* عيوني والهوى اكتحلا*
لنجمٍ غابَ............... أو أفلا
سأُجري هاهنا............ مقلا
وأغسلُ بعضَ........ ماضيهِ
فعنّي حينما............. رحلا
ببعضٍ من............. عصائبِهِ
من العينينِ............ إذ قتلا
فصارَ اللغطُ.......... في غيبا
تِ من يرضى..... ومن زعلا
إذا جاءت............... نسائمُهُ
تغنّى القلبُ......... واحتفلا
فبدري لم يزل........... بلظًى
فبعدَ الشمسِ....... ما اكتملا
ببيتٍ من................ قصائدِهِ
لَففتُ الشعرَ........... والجُملا
تداعى الحبُّ......... وانفلتت
به الاعصابُ............ وانفعلا
أتتركُ غايتي................ وأنا
فلم أجعل لكم............. بدلا
وما أبغي........... بصرفتِكم
وعنكم لم ارد........... حِوَلا
أتاني منه ما............ يكوي
ومما ذقتُهُ................ قُبلا
حسبتُ الجنةَ........ الكبرى
على خدَّيهِ لي........... نُزلا
رأيتُ الوردَ......... فابتسمت
عيوني والهوى....... اكتحلا
وجرَّ القلبُ في........... نفقٍ
وعسعسَ جرُّهُ......... السُبلا
بإحكامٍ............... سيربطُني
وحبلُ الودِّ قد........... فتلا
يحاججُني......... يلاججُني
فأكثرُهُم لنا.............. جدلا
رأيتُ الوردَ............ متّسقًا
فقامَ القلبُ......... وارتجلا
فغنّى نصفَ............ أُغنيةٍ
فكانت كلُُها.............. غزلا
بعثنا جندَنا ..........وكذا
بعثنا للهوى............ رُسلا
فصامَ الحبُّ...... أو صلى
فمحمودٌ............ إذا فعلا
فقلتُ القالَ...... ما قالت
عيونٌ لم تقل......... قُللا
أشارَ الغُصنُ....... في يدِهِ
فأحيا هاهنا........ الأملا
فلم يعهدهُ........... بالنظرا
تِ إذ سرعانَ...... ما ذبلا
فأجري الدمعَ ..من عيني
فمن آهاتيَ......... اغتسلا
أأدخلُ جنةَ......... الفردو
سِ فاطعم قلبيَ العسلا
ولكنّي على........... وجل
لثمت الخدَّ....... فاشتعلا
فلا المهجاتُ.... في جلدٍ
ولا قلبٌ............ ليحتملا
على رغمٍ......... من الآها
تِ أمسي.... فيكَ مبتهلا
لأبقى بينَ.............. آهينِ
وقلبٍ باتَ......... منشغلا
بقلم سيد حميد عطاالله طاهر الجزائري العراق/٣٠/ ١٠/ ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق