ساكن الروح.
أنتَ مَن تسكنُ في روحي وقلبي
بينَ أجفاني وأحداقي ولُبّي..!
كيفَ لي أهربُ مِن طيفٍ جميلٍ
أتمنّاهُ بعيداً تحتَ هُدبي....!!
فإذا سالت دموعُ العينِ حرّى
يعلمُ الساكنُ قد أضرمتُ حَربي
مَن أنا من أنتَ لم أعرف جَواباً
بتَّ أحلامي وآلامي وتعبي
كلُّ ما فيكَ يراهُ الناسُ حُسناً
وأنا أدري بما أعطاكَ ربّي
كلُّما أدنوكَ تزدادُ ابتعاداً....
لستُ أدري ما خطيئاتي وذنبي
وشوشَ الواشونَ في سمعكَ نمّاً
فتجاهلتَ بسوءِ الظنِّ دربي...!
تلكَ أزهاري فرشتُ القلبَ ورداً
كي تَشمَّ الطيبَ مِن دقّاتِ قلبي
هذهِ الأضلاعُ فوقَ الروحِ جسرٌ
جزْ عليها غيرَ هيّابٍ بخطبي
طالب الفريجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق