رَاقَتْ بِفَتحِك للثُّغورِ صَبَابَتِيو تَعَزَّزَتْ بَينَ الأنَامِ كَرَامَتِي
و تَصدَّعَ اليَأسُ الذِي أحيَا بِهِ
و تَصَلَّبَتْ ضِمنَ العِظامِ هَشَاشَتِي
و بَنيتُ حلمِي قُربَ جَدولِك الذي
يَروي الرُّجولَةَ فيضهُ في هَامتِي
و تَكَسَّرتْ أصنَامُ جَهلِي دفعَةً
عَنْ برعمٍ يَنمو يَخطُّ بدايَتِي
و ثمَارك الآمالُ أقطفُ رَيعَهَا
عِنبَاً يَفيضُ إذا عَصرت بَشاشَتِي
و تقولُ لي العشَّاقُ أنتَ مُتَيَّمٌ
و حبيبُ قَلبِي مُغرَمٌ بِبَراعتِي
بِتَفَتُّحِ الأزهارِ يَغزو شُرفَتِي
بِبرائتِي و تَجدُّدِي و أنَاقتِي
هذي ثغورِي ليسَ حربَاً خاضَهَا
ليكونَ نَجمَاً في فصولِ روايَتِي
منصور عيسى الخضر
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق