شعرمحمد عليوي فياض
عمران المحمدي
حفظتني بالفؤاد وبالمآقي
لذا بالشوق ادمنت احتراقي
وراسلت الوريد بنبض قلبي
ومن نبع الحنين بدا التساقي
تواردت الخواطر فابتدانا
نجوب الارض نحلم بالتلاقي
فلا اهل ولا وطن لدينا
ولا ستر يعين على العناق
وكاثرنا دموع الوجد صبرا
واترعنا الجداول والسواقي
فمد حبل التجمّل وانتظرنا
سنجلب طير سعدك ياعراقي
سنرسم في المتاهة وجه حلم
به يوما ستكتحل المآقي
بدات السير في طرق المعالي
فهب زخما لملحمة انطلاقي
تاهب ان دعوتك ذات يوما
فقد ندب الصليل للالتحاق
فقد فطم الصهيل بما فعلنا
فاقبل يوم حمحمة العتاق
وقل لبيك لو دارت رحاها
وكن راس النفيظة في السياق
وزد رؤياك نضحا واستشرني
فلا تحلو الحياة مع الوثاق
وكبر لو طبول الحرب دوت
مبشرة ببشرى الانعتاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق