زَارَتْ عيونِي دَمعَةٌ و تَرَاجَعتْمِن دِفئهَا الأجفانُ عَنهَا دَافعَتْ
كَادَتْ تَهلُّ وَ لمْ أزَلْ في إثرِهَا
مِنْ حيثُ فاضَتْ و المَشاعِر لامَسَتْ
أكبرتُ فِيهَا عِزَّةً في نَفسِهَا
فكَتمتُ أسئلتِي و عَنهَا جاوبَتْ
فتجدَّدَتْ لُغَتِي و أشرَقَ نورهَا
حينَ استمرَّتْ بالحوارِ و حَاورتْ
و استعبَرتْ عبرَاتهَا في نَبرَةٍ
فطرتْ فؤادِي آلمَتهُ و غادَرَتْ
و بقيتُ في ذِكرَى كراهَا و الكَرى
أستنجِدُ الأحلامَ حينَ تَثاقَلتْ
ثمَّ انجلى الحزنُ الذي جاءَتْ بِهِ
و بَقيتُ أجتَرِعُ الفِراقَ و مَا دَرَتْ
منصور عيسى الخضر
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق