الأربعاء، 6 أكتوبر 2021

زَارَتْ عيونِي دَمعَةٌ.. بقلم الشاعر...منصور عيسي الخضر


 زَارَتْ عيونِي دَمعَةٌ و تَرَاجَعتْ

              مِن دِفئهَا الأجفانُ عَنهَا دَافعَتْ


كَادَتْ تَهلُّ وَ لمْ أزَلْ في إثرِهَا 

       مِنْ حيثُ فاضَتْ و المَشاعِر لامَسَتْ


أكبرتُ فِيهَا عِزَّةً في نَفسِهَا 

              فكَتمتُ أسئلتِي و عَنهَا جاوبَتْ


فتجدَّدَتْ لُغَتِي و أشرَقَ نورهَا

            حينَ استمرَّتْ بالحوارِ و حَاورتْ 


و استعبَرتْ عبرَاتهَا في نَبرَةٍ

                فطرتْ فؤادِي آلمَتهُ و غادَرَتْ 


و بقيتُ في ذِكرَى كراهَا و الكَرى 

                أستنجِدُ الأحلامَ حينَ تَثاقَلتْ 


ثمَّ انجلى الحزنُ الذي جاءَتْ بِهِ

             و بَقيتُ أجتَرِعُ الفِراقَ و مَا دَرَتْ 


منصور عيسى الخضر 

سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق