{ طابت حياتي }يا سائلين أنا في عهد إيماني
أروى عيوني وماتت كلُّ أشجاني
طابت حياتي فلا همٌّ يُؤرِّقُني
ما عدتُ أشكو أنينا كان يهواني
لا بل وجدتُ كريما في منابته
زانت طريقي على صدقٍ تولَّاني
إنِّي حملتُ هناءً ما له ألمٌ
ذاك الذي في حياض النُّورِ ألقاني
منه عرفتُ بأنَّ الحقَّ مُنتصِرٌ
حتى ولو صدتِ الظلماءُ ألحاني
لستُ الذي من دُعاةِ الظلمِ مُنتهلا
ربَّيتُ نفسي على خُلقٍ من الهاني
غاب الظَّلامُ فلن تمشي له قدمي
هدي الإله تندَّت منه أغصاني
هذا فؤادي تمنَّى أن يرى أملي
بين الحنايا مُنيرا ما له عاني
أمَّا عيوني إلى العلياءِ ناظرةٌ
الله حسبي على من خان أوطاني
=== عبدالرزاق الرواشدة \ البسيط التام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق