صرخة البؤساء:لاشيءَ في الدار لاخـبزٌ ولا دسمُ
والطفلُ من جوعه قد عضَّه الألم
لامـالَ امـلكُـه والجـيـبُ مـقـفـرةٌ
والجسمُ أودى به الإعياء والـهـرم
امضيتُ عمري وداء الفقر يتبعني
نعتاشُ في شظف ٍوالبِشْرُ مُنـعـدم
أصواتُنا لعنان ِالـجـوِّ قـد وصـلـتْ
والناس لاهـيـةٌ قـد نالـهـا الصمـم
قـد بـتُّ أحـيـا بأوهامي على أمـل ٍ
أنَ الحـيـاة لـنـا يـومـاً سـتـبـتـسـم
احلامـنـا نـفـقـت من قـبـل مولدها
في ظلمة اليأس نحيا حـالُـنـا عـدم
ما كان ظـني سوى وهـم ٍألـوذ بـه
دنيايَ ضاقتْ وضاع العمرُ والحلمُ
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
29\10\2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق