صَلِفٌ على سُرُرِ الوضاعةِ يَحتسيْكأسَ الجلافةِ فيْ غرورٍ يَعتَليْ
والحرُ في خِدْرٍ تَدثَرَ بالعَنا
وهَجُ المروءةِ قدْ أُصيبَ بمقْتلِ
والشمسُ حيْرى منْ غيومٍ قدْ غَدتْ
تقتاتُ ومْضاً قدْ أُخيطَ بِمغْزَلِ
والليلُ أرخى منْ سدولٍ مجْحِف ٍ
إنْ فاتَ فجر ٌ بالضياءِ الأجْزَلِ
ما للوجومِ إذْا يُشمّرُ ساعداً
إنْ بانَ سِنٌ فيْ الظلامِ المُسْدَلِ
السعدُ يُفْتَنُ إنْ تَسلٕلَ ضاحكاً
أقدارهُ أنْ لا يَظَلَ بِمعْقلِ
فالروضُ يسبيْ إنْ تملْملَ عِطرُهُ
أرواحُنا برياضها لمْ تَذْبلِ
هيهاتَ منْ أملِ الرجوعِ بومْضَةٍ
سُننُ البقاءِ لقدْ غدتْ للأرذَل
عيسى نافع / الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق