.
وآسفاه
إلى البَحْرِ أَشْكُو بَعْدَ الإلَهْ
وأَزْفِــــرُ هَــمّــاً وآهاً وآهْ
لوحدي أنَا والدُجَى هَاهُنَا
ومَوْجٌ يُجَرْجِرُ مَوْجاً ورَاهْ
إذا اللَيْلُ أَنْزَلَ أَسْتَارَهُ
بَعَثْتُ الصَبَابَةَ والبَدْرُ سَاهْ
فَحُزْني يُقلِبُ أَوْراقَهُ
وقَلْبي يُردِّدُ دَوْماً صَدَاهْ
إذا أَرْسَلَ الصَّدْرُ أنَّاتهُ
تَنَهَّدَ نَجْمٌ وغَابَ ضِيَاهْ
أَحِنُّ إلى الأَهْلِ لكنني
أَحِنُّ بشَوْقٍ ولا لي سِوَاهْ
فهذا زَمَانٌ حَقِيرٌ دنيء
يُفْني بَنِيهِ لِيحَيا الطُغَاهْ
أراني أَسِيْر إلى الْمُنْتَهَى
ومازلْتُ شَاباً فوآسَفَاهْ
سعد الحيمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق