رغْـمـاً عـنْ عـِداهـا..
فـهـل ْتـرْضـى إذا قـبّـلـْتُ فـاهــا
وأشْـهـدْتُ الإلــهَ عـلـى رضـاهــا
فمـا نَـطـقَ اللّـسـان بـبـِنْـت ِحـرْفٍ
ومـا حـادثْـتُ مـنْ أنْـثـى سِــواهـا
وقـلْـبـي صـار جـمْـرا ًبـالْـتِـهــابٍ
ويُـذْكي الـنّـارَ في صَـدْري هـواهـا
و عـن ْبُـعْــدٍ فَـلـي مِـرْسـال حُـبٍ
قَـصـيـدي عـِنْـدمـا حـاكـى حـَلاهـا
وقـلْـبـي هـائـِمٌ فـي حُــبّ لـيْـلـى
وقـدْ بَـعُـدَتْ فـمـا عَـيـْنـي تـراهـا
تـقـولُ فـعـشْـقُـنـا يـاقـيْـسُ قلْـبٌ
إلـى قَــلْــب ٍ بِـأحــلام ٍ نــَراهـــا
وأُزْجـيـهـا الـقـصـائـدَ مـنْ فُـؤادي
فـيـَمْـلأ ُصــدْرَ عـشَّــاقٍ شـَـذاهــا
كـأنَّ الـيـاسَـمـيـنَ عـبـيــرُ جــيــدٍ
و ذاكَ الـشّـهْـدُ يـنْـضَـحُـهُ لـَمـاهـا
أنـاجي طـيْـفـَهـا والسُّـهْـدُ يُـضـْني
طيـوفُ العشْـق ِتُـخْـبِـرُ عـنْ لِقـاهـا
فـتـخْـذلُـنـي الـطّـيـوفُ بكُـلّ وعْـدٍ
جَـفـافُ الـقَـلْـبِ مُـحْـتــاجٌ نَـداهــا
سـأبـقـى أنـْظـمُ الأشْـعـارَ فـيـهـا
وأرْقـبُ طـيـفَـهـا يـحـْكـي مُـنـاهـا
و تـأتـي ثـورةُ الـعُـشَّـاق ِفـيـهــا
وحُـمّـى الشّـوقِ قـد ْبلَـغَـتْ ذُراهـا
فـتـلـْقــانـي بِـضــَمٍ ثــُمّ شـــَمٍ
حـديـثُ الـرّوحِ أسْـمى مُـبْـتَـغـاهـا
سَـبـتْـنـي لـسْـتُ أذْكُـرُهـا بِـسـوءٍ
مـتـى سـأكـون ُأوّل َمـن ْحَـمـاهـا
سـأبْـنـي من ْضـلـوِع الصّـدْرِ قصْـراً
و مـاضَـنّ الـفُـؤاد ُ عـلـى غَـلاهــا
وخـلْـفَ ضـلـوعِ قَـصْـريَ بيْـتُ حُـبٍ
لِـتَـحْـيـا فـيـه ِرغْـمـاً عـنْ عِـداهــا
عبد اللطيف محمد جرجنازي
الثلاثاء 24..11..2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق