......سأعلن عند الدفن.......مازلت أحمل طفلا منذ ميلادي
يحتار في الخطوة الاولى بإسناد
وأحسب الحُبَّ أوهاما تراودنا
خـرافـةً بـيـن أجداد و أحـفـاد
كالنار تُعلِق بالانسان من ضمإ
وصدُّها كان يذكيها على الصادي
حتى لمحتك ، بات الدمع من حجر
و البحرمن لهبٍ والشعر عَوَّادي
وحول عرشك روحي اليوم هائمة
والـدرب دونك أصـفـاد بأصـفـاد
أنا ألحـقـيـقـة جِلدا، والأنـام دُمًـى
فـهُم بـوادٍ وهــذا القــلب فـي واد
أصارع الموت أحيانا فـيـقتلـني
وتنـقـضي كـل راياتي وأجـنادي
وفي الدجى أنشرالاجذاث في لغتي
و بـالحـنايــا مـشـاويــرٌ بـلا زاد
وأقـتـل المـوت أحـيانـا بقـافـيـة
وأنـتـشـي أسَدا مـن أهـل آســاد
مازال في القلب أسفار وعاصفة
لـحنـا تــردِّده الـدنـيا لآبـــاد
وفي الحشـاشـة أشجارٌ وأوديـةٌ
تزري بأشياءهم في ذلك النادي
لاتحسبي أنَّ باب الصين توصده..
كفُّ الرياح التي همَّت بإخمادي
وسوف أعلن يوم الدفن من جدثي :
إنِّي أحِــبُّـك ، بـل آتي لـميـعادي
وحامل في فمي الجوريَّ من لغتي
وضاحك في الحنايا قلبُك الفادي
..................بقلم بالحبيب فتحي2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق