ميلادي الثاني
في كلِّ زمانٍ ومكان
الحبُّ يُجدِّدُ إيماني
ويُمَسِّحُ دمعاتي دوماً
ويُبَدِّدُ عني أحزاني
آياتي في الدنيا حبٌّ
وبياني أمسى عنواني
أحلامي أنْ أحيا فيها
بسلامٍ يحفظُ أوطاني
وشعوري يكتبني شعراً
يتغنَّى فيها وجداني
فتزقزق أطياري طرباً
وتردِّد نوطة ألحاني
تتهادى أفراحاً تمَّتْ
وتشارك بهجة أغصاني
ويُرقِّصُ أزهاري شعري
وينادي ميلادي الثاني
ميلادي الأوَّل من أمي
لكنَّ الثاني رَبَّاني
قد كانتْ أمّي تُرضعني
ألباناً تُحيي إنساني
وتمشط شعري في يدها
وتراقبُ رفَّة أجفاني
وتُمسِّدُ أطرافي حبَّاً
وتُدندن في صوتٍ حان
يا أحلى نورٍ في الدنيا
يا نبضاً يسكن شرياني
حسن خطاب سورية جرجناز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق