يا أرض كنعان
كيف التلاقي وقد تاهتْ بناالسفنُ والحقد عشعش والأحزان والمحنُ
والعيسُ ضاعتْ ولا راعٍ ليرشدها
وكلُّ شيءٍ لدى الأعداء مرتهنُ
وكلُّ غالٍ بأرضِ الشامِ مفتقدٌ
والحرُّ فيها بما يلقاه ممتهنُ
قلْ لي كفى.. ماالذي يجري بعالمنا
ماذا دهاك ..توَخَّى أيَّها الزمنُ
لبنانُ يجثو على أشفار هاويةٍ
والشام تجأر والسودان واليمنُ
منْ نخلِ بغداد حتّى عزّ قرطبةٍ
بنو العروبة قد أعياهم الوهنُ
يا أرض كنعان يا مجداً يعاتبنا
القدس تبكي وعاثتْ في المى الفتنُ
كيف السبيل إلى لقياك يا وطني
والفرس والروم في بلداننا سكنوا
أين المفرّ….. سوى لله من وجعٍ
عمّ النفوس وفيه تنتشي الإحنُ
أستغفر الله من ذنبي وأحمده
فإنَّني اليوم لا أهلٌ ولا وطنُ
حسن خطاب سورية جرجناز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق