من خشيةِ اللومِ لا من هولِ ما أجدُكظمتها ودمي في مقلتي يقِدُ
صمتي ولحظكِ، والآهات تسألني:
مَنِ المُجيرُ ومَنْ في العشق يتَّقِدُ
فما وجدتُ جواباً غير خافيةٍ
أتى بها القلب من جرّاءِ ما يَفِدُ
فقلتها فرحـًا يا عشق فابتهلي
أنتِ المجيرُ وأنتِ الماءُ والبَرَدُ
وما عهدتكِ إلا خير صاحبةٍ
على الزمان وبعد الله أعتضدُ
على هواكِ نظمتُ الشعر ممتثلاً
أنَّ المحال إلى عينيكِ لا يرِدُ
فكنتِ أوَّلُ من تقرا لقافيتي
وأنتِ فيها ليَ الإلهام والمددُ
وما ركبتُ بحار المجد منفرداً
فأنت لي البحر والرُّبَّان والزبدُ
عيدي أمين نعمان✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق