…... إعترافات في محرابِ التوبة...
ذَرفتُ مَدامِعيْ ..أسْهَرتُ جَفْني
أُعاقِبُ بينَ آهاتي و أَنِّي
أباتُ على سَفودِ الذَّنبِ أُشْوى
بنارِ خَطيئتي يا(ربُّ ) إنِّي
أبُثُّ إليكَ آلامي و حُزْني
و مَنْ إلاَّكَ يَرحَمُني و يُغْني
على عَتباتِ بابكَ يا (إلهي)
وقفتُ مُؤمِّلاً رُشداً تَهَبْني
فَهبْ لي توبةً مِنْ قبلِ م
يُباغٍتُ فَجأةً مِنْ غيرِ إذْنِ
و كنْ عوني على الدُّنيا ونفسي
على الشّيطانِ مِنْ إنسٍ و جِنِّ
رجوتُكَ يا (معينُ) بِكلِّ حالٍ
إلى أحدٍ سواكَ فلا تَكِلْني
أعوذُ بنورِ وجهكَ من ذنوبٍ
و آثامٍ جِسامٍ أثْقَلَتْني
فإنْ تعفو فأنتَ لِذاكَ أهلٌ
و إنَّ عاقَبْتَني فالوِزْرُ مِنِّي
و لكنْ لمْ أزلْ أدعوكَ (ربّي)
و حاشا فيكَ يوماً خابَ ظَنِّي
سَيَحْدو بِيْ إليكَ دوامُ خوفي
فمكْرُكَ قدْ يجي مِنْ حيثُ أمْني
و أعملُ دآئباً مِنْ غيرِ كَلٍّ
و ادفعُ سوءَ أفعالي بِحُسْنِ
جنانُ الخلدِ يبلُغُها مُجِدٌّ
(و ما نيلُ المطالبِ بالتَّمني)
أخافُ عقابَكَ (اللهمَّ )أرجو
أنا العبدُ المسيءُ رياضَ عَدْنِ
و حسبي منكَ يا (مولايَ) عفوٌ
فغايةُ ما أرومُ رِضاكَ عنِّي
# عبد الحكيم المرادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق