الاثنين، 1 نوفمبر 2021

... إعترافات في محرابِ التوبة... بقلم الشاعر...عبد الحكيم المرادي


 …... إعترافات في محرابِ التوبة...


ذَرفتُ مَدامِعيْ ..أسْهَرتُ جَفْني

أُعاقِبُ بينَ آهاتي و أَنِّي


أباتُ على سَفودِ الذَّنبِ أُشْوى

بنارِ خَطيئتي يا(ربُّ ) إنِّي


أبُثُّ إليكَ آلامي و حُزْني 

و مَنْ إلاَّكَ يَرحَمُني و يُغْني


على عَتباتِ بابكَ يا (إلهي)

وقفتُ مُؤمِّلاً رُشداً تَهَبْني


فَهبْ لي توبةً مِنْ قبلِ م 

يُباغٍتُ فَجأةً مِنْ غيرِ إذْنِ 


و كنْ عوني على الدُّنيا ونفسي

على الشّيطانِ مِنْ إنسٍ و جِنِّ


رجوتُكَ يا (معينُ) بِكلِّ حالٍ

إلى أحدٍ سواكَ فلا تَكِلْني 


أعوذُ بنورِ وجهكَ من ذنوبٍ

و آثامٍ جِسامٍ أثْقَلَتْني


فإنْ تعفو فأنتَ لِذاكَ أهلٌ

و إنَّ  عاقَبْتَني فالوِزْرُ مِنِّي


و لكنْ لمْ أزلْ أدعوكَ (ربّي)

و حاشا فيكَ يوماً خابَ ظَنِّي


سَيَحْدو بِيْ إليكَ دوامُ خوفي 

فمكْرُكَ قدْ يجي مِنْ حيثُ أمْني 


و أعملُ دآئباً مِنْ غيرِ كَلٍّ

و ادفعُ سوءَ أفعالي بِحُسْنِ


جنانُ الخلدِ يبلُغُها مُجِدٌّ 

(و ما نيلُ المطالبِ بالتَّمني) 


أخافُ عقابَكَ (اللهمَّ )أرجو 

أنا العبدُ المسيءُ رياضَ عَدْنِ 


و حسبي  منكَ يا (مولايَ) عفوٌ

فغايةُ ما أرومُ رِضاكَ عنِّي


# عبد الحكيم المرادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق