ارتجالي في برنامج من وحي صورةالذي تقلد شهادة التقدير في هاملت
--؛---------------:
غدت يا حبيبي حياتي سدى
أ عز َّ اللقاءُ وحام َ الردى؟
فما أشرقت شمسنا لحظة
أ صارت ليالي الاسى سرمدا ؟
وغامتْ عيوني فما أبصرتْ
وإنْ أبصرتْ قد ترى أسوَدا !
فأمسي كيومي كئيبُ اللمى
وثوبَ الحداد ِ ٱشترى وارتدى!!!
؛
؛
نحيب ُ الفؤاد ِ عويلٌ ولم ْ
يجدْ بلسما ً للجوى ما ٱهتدى
فبيني وبينك بيَنٌ بدا
كواد ٍ سحيق ٍ أذلّ الصدى
؛
؛
يغارون منا ومن حبنا
ويكوي الهيام ُ قلوب َ العدا
فما راق َ شوكُ البراري شذا ً
وما راقهم شوقُنا للندى...
بفجر ٍ تعطّر َ مستبشرا ً
وناجى قلوبا ّ ترومُ الفدا
يئز ُّ الحسودَ رفيفُ المنى
فهمسُ الروابي لنا أنشدا!!
؛
؛
أوراي غراما ً بدا مبهراً
مآقي الكفيف َ عدا الفرقدا
ففي لهفتي كالدخان بدا
وفي زفرتي ما خفا غرّدا
إذا ما رآتني النجومُ بكتْ:
قتيلُ الهوى كالرميم ِ غدا
ولامت عذولاً كفى غيرة ً
يداك َ أوارا ً قدِ ٱستوقدا !!
؛
؛
انا والهوى توأمان ِ نعمْ
فمن خافقي يستمد ُ الهدى
ورمزُ الهوى في الأنام ِ ٱرعوى
وطأطأ خفرا ً لنا واقتدى!!
سلوا قيسَ ليلى فبدرُ السما
نديمي بوجدي قدِ استشهدا
؛
؛
رهينَ َ المحابس ِ انا بل انا
شهيد ٌ قضى في النوى مُسهدا
لقد ضاق صدرى كفى حرقة ً
تعالَ وكفكف ْ دموعي غدا !!
د.محمد......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق