42-- 🌺🌺🌺اللهُ العظيـمُ 🌺🌺🌺
فـاقـتْ صـفـاتُ الـلّـهِ كـلَّ كـمـالِ
فهـوَ الـعظـيمُ الحـقُّ ذو الإجلالِ
صـمدٌ وفردٌ في الصّفاتِ جميعِها
وهـوَ الـكـبـيرُ الـمـاجـدُ المُتعالي
والـكـبـريــاءُ رداؤهُ ومـعـظَــّمٌ
حـاشـاهُ مِـنْ شـبَـهٍ وأيِّ مـِثــالِ
واجـتـازَ قــدْرُ الـلّـهِ حـدَّ عقـولِنا
وهـو الـعـلـيُّ بـعــزّةٍ وجـــلالِ
أبصارُنا، وعقولُنا عجـزَتْ ولم
تُـدركـْهُ، قـد بــاءت بـكـلِّ كــلالِ
وهوَ العظـيمُ، ويُعظِمُ الأرزاقَ فَوْ
قَ عـبـادهِ، ذو الـطـّولٍ والإفضالِ
وهوَ الكريـمُ، ولا حـدودَ لِـجـودهِ
يـعـطـي بِـلا مَــنٍّ، ولا إقــلالِ
عِـلــمٌ، وحـِلــمٌ بـِاقـتـدارٍ نـافــذٍ
وهـوَ الـعـظـيمُ بـرحـمةّ، وكـمالِ
حـيٌّ، وقـيـّومٌ، عـظـيـمٌ قـاهـرٌ
قـصـمَ الـجـبـابـرةَ الأَُلـى بِــزوالِ
لا شـيءَ يـوجـدُ قـبـلهُ، أو بـعدهُ
مـلأَ الـوجـودَ بـنـورهِ الـمُـتـلالـي
في النّاسِ يعلو مَن علتْ صفةٌ بهِ
كـالجـاهِ، او كـالعـلمِ، او كـالـمـالِ
أو سلـطةٍ حيزتْ لـهُ زمَنًا ويَفْ
نـى بَـعـدهـا، والـعُـمـرُ بـالآجـــالِ
عـنـدَ المشـيبِ تـعـافُـهُ مَتحـسّرا
أو بـالـسـّقـامِ، وجـفـوةِ الآمــالِ
عـاريّـةٌ مـوقـوتــةٌ، سـيـردُّهــا
ويـعـظَّـمُ الـمولى مَـدى الأجـيـالِ
والـلّـهُ لا يُـعصـى بٍـقـهـرٍ مُـطـلقـًا
كـلُّ الـعـصــاةِ يـبــوءُ بـالإذلالِ
مـَن عـظـّمَ الـرّحـمنَ عظّـمَ أمـرهُ
لـزِمَ الـهُـدى في القولِ والأفعـالِ
فاطـلبْ مـنَ الـمولى مراتبَ رِفعةٍ
مـتسـلّـحـًا بـالـجِـــدِّ ،والإقـبـــالِ
ومـراتـبُ الـمـولى يـدومُ ثـوابُـها
عـندَ الحسـابِ عـظـيمـةُ المِثقـالِ
ومـراتـبُ الـدّنـيـا قـصـيرٌ عمرُهـا
ومـصـيرُها دومًـا إلى اضمِحـلالِ
مـَن بـالـعـظـيمِ مُـضيَّعًا إيـمـانُــهُ
وَلـجَ الـجحـيمَ، بـأشنـعِ الأحـوالِ
إيـمانُ (إبـليـسَ) لـم يَـمـنعـْهُ مِن
غـضـبِ الـعظـيمِ، فنـالَ شرَّ وَبالِ
عـظِّـمْ إلـهَكَ واجـتهدْ فـي ذِكـرهِ
واخجَـلْ مـنَ العِصيانِ والإهمـالِ
وخُـذِ الصّلاةَ على الـنّبـيِّ محمّـدٍ
وِردًا، لـِيرضـى اللهُ ذو الأفضــالِ
بقلمـي: يحيى_ الهلال
في: 22/12/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق