"الـنـجـاة "لــيـالٍ تـنـطـوي وتــطـلُ أُخــرى
وقـلـبـي لاهــثٌ خـلـفَ الـنـجاةِ
تُـسدُ الـدربَ يـبحثُ عـن بـديلٍ
فـكـمْ دربــاً بـهـا وصـفـاً يـواتـي
ومــا كــلُ الـدروبِ بـها وصـولي
إلــى أرضٍ قـضـيتُ بـهـا حـياتي
فـبـعضٌ تـسرقُ الأحـلامَ مـني
تـُصـبـرُنـي وتـَــدعـــو لـــلأَنـــاةِ
فـأصـبرُ مـجبراً ويـطولُ سُـهدي
وأرقــــبُ مـتـعـباً دربَ الــسـراةِ
لـــعــلَّ الله يــرزقُــنـي بــضـعـنٍ
فـأرسـلُ مـا تَـبقى مـنْ رُفـاتي
لـيُـدفنَ فــي ثَـراهـا قــربَ خـلٍ
عـشـقتُ مــنَ الــولادةِ لـلـماتِ
فـلا ضــعــنٌ أطــلَّ ولا رجـــاءٌ
فـعدتُ إلى الدعاءِ إلى صلاتي
أنــا يــاربُّ أنـهـَكَـني إغْـتـرابي
فهلْ في الفجْرِ تَبدو لي نَجاتي
مـحمـود الـفـريـحات /أبـوبـدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق