/ملامح قيد جريدة/- كتب: وليد.ع.العايش
وتشاطرني الشقراء فنجان قهوتي
وبعضا من بقايا ذكرياتي
تنسج على أصابعها نغما
كدت أنساه ، فأنستني بأني
على وشك الانتهاء من الرحيل
تعزف على جريدتي ملامحها
فأترك الصورة الأخيرة في الجريدة
وأرسمها في مخيلتي كوشم
مرصع بخيط معلق بالسماء
أدع شيئا من قهوتي فتتناولها
بشغف الطفولة وكأنها تتأهب
للوثوب اشتياقا إلى حقل الانبعاث
الأول في هذا المساء ...
داعبت شعرها ببعض ما تبقى
من ثورة الكلمات المتآكلة
فتحني رأسها خجلا ثم تعاود
عزفها على مطر الرصيف الجاثي
قربنا كنادل يتربص بالنهاية
مرت بنفسها على جسدي
فاخترقت ثنايا الوقت بابتسامتها
هي خجلى ، وأنا بريء
والحب ينتظر على قارعة القمر
داعبته هو الآخر ببقايا صورة
قلت له لا عليك الآن
من عصف رعد وميثاق بشر
لا عليك : انتظر ، فقط انتظر ...
وليد.ع.العايش
٢٢ / ١٢ / ٢٠٢١م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق