قلبي المكلومُ توسّدهُطغيانُ العشقِ فسهّدهُ
ما بال الهمّ يضاجعني
فغدوتُ كأنيَ مرقدهُ
يرديني الشّوقُ ويطرحني
ويشكُّ فؤاديَ أجردهُ
ليلُ العشّاقِ بهِ أرقٌ
سيفٌ واللّيلُ تقلّدهُ
تُشقي الولهانَ براقعهُ
وخمارُ اللّيلِ وأسودهُ
ما بال لسانيَ يذكرهُ
كنشيدٍ راح يُردّدهُ
وشغافُ القلبِ بهِ كَلِفٌ
بكنيسِ الصّبِّ تعبّدهُ
وتلا بالمعبدِ أسفاراً
بشموعِ الحبِّ تودّدهُ
وذبحتُ نُعاسيَ قرباناً
بظلامِ الدُّهْمِ أمجّدهُ
قد صرتُ له قهراً عبداً
ما أشقىٰ العبدُ وأسعدهُ
...................................................
بقلمي🖊
بشير سورة
البحر المتدارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق