أحيكُ رداءَ الشّعرِ من نسجِ خاطريأسلُّ من الخفّاقِ خيطَ المواهبِ
صَريرُ يراعِ الفِكرِ كالرّعدِ مُرجفٌ
يخطُّ بلوحِ الوجدِ شتّىٰ المذاهبِ
يراعيَ مثلُ السّيفِ بالكفِّ ضاربٌ
يفوقُ حسامَ الهِندِ عند المضاربِ
أجوزُ بحورَ الشّعرِ كالفُلكِ عابراً
يمسُّ شِراعُ الحرفِ أعلىٰ الكواكبِ
أمِثليَ بينَ النّاسِ ينحطُّ قَدرُهُ!!
لَذلِكَ والخلّاقِ شرُّ المَصائبِ
وليس يضرُّ الشّمسَ مَن كانَ غافلاً
عليهِ يشيدُ الجهلُ سودَ الغياهبِ
جَنَيتُ ثِمارَ المجدِ مِن كلِّ وجهةٍ
أُزَفُّ إلىٰ الأرجاءِ بين المواكبِ
أَسودُ بذي الأشعارِ ما دمتُ شاعراً
وليس يضرُّ الطَّودَ لدغُ العقاربِ
.......................................................
بقلمي🖊
بشير سورة
البحر / الطّويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق