أفـْتـَت ْبـِقُـبْـلـَتـِهـا..
يامـنْ فرشْـتُ لهـا قلبـي لتـسكُـنَـهُ
قالـتْ حنانـيـكَ إني لسْـتُ أضْـمـنُـه
كـأنـّمـا قـلـبـُك َالـخـفّـاقُ زئـْبـقـةٌ
بما تشـاءُ بـذاكَ الشـعْـرِ تـشـحـنُـه
ففـي القـصـائـدِ إغْـواءٌ وتـسْـلـيـَةٌ
بيـتٌ مـن الشعـرِ بالبُشرى تُـلَـوِّنُـهُ
تـأتـيـكَ ألغـاظـُهُ طـوعـاً بلهْـفـتـِهـا
والبيْـتُ في كـَفِّـك المِعطـاءِ مأمَـنُـهُ
ماكنْـتَ إلا عـَصِـيَّ الدّمْـعِ ذا عِـظَـمٍ
والحـرفُ منْ فيـكَ بالأشْعارِ أحسنُـهُ
مامـنْ فـتـاةٍ لـهـا قـلْـبٌ بعـاطِـفـةٍ
إلا قـصـيـدُكَ بالـتّـحـنـانِ يـفْـتِـنُــهُ
تقـول هذا وقـدْ أفْـتـَتْ بـقُـبـْلـتِـهـا
ومـاتـُبـالـي فـهـذا الـذّنْـبُ أهْـونُـهُ
أنــا أراهـا بـقـلـبٍ ضـَجَّ عـاطـفَــةً
وفي فؤادي هـُنـا بالـحُـبِّ مسكـنُـهُ
كمْ تسـتـبِـدُّ وكم تعْصي عواطـِفَـهـا
ًوفي الخَـفـاءِ ليـومِ النَّـحـسِ تلعَـنُـهُ
أنـا كتـبْـتُ لها الأشـعار مـنْ كبِـدي
قـصـيـدُ عـشـْقِيَ للآفـاقِ أعْـلـنُــهُ
بنـيـْتُ قصْراً من الأحـلامِ في خلَـدي
فهـلْ سِـواها بِـذاكَ الحُـبِّ يقـطـُنُـهُ
عبداللطيف محمد جرجنازي
الأحد24..10..2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق