صدفة الأيام ( الوافر)
نشاطُ القلبِ ينبضُ لا يخيبُ
يرافقُ من لها انعتقَ النَّصيبُ
فتنتقلُ البصيرةُ لا تُبالي
وتنطلقُ الأماني إذ تُجيبُ
عريشُ الرُّوحِ يَسرقُني ويَبقى
كصاعِ المُلكِ يُدركُني النَّحيبُ
فأبدو ضمن رَحلي منهُ زادي
على عهدِ الوُعودِ ولا أنيبُ
هوَ الخَفقانُ والإجراءُ دوماً
ليَجري في العُروقِ هنا يطيبُ
على بُعدِ المَسافَةِ لا أبالي
بقُربي دائماً يبدو الحَبيبُ
على مَرمى العيونِ معي يُراعي
دقائقَ حالتي لا لا يَغيبُ
أراقبهُ وأسلو جهدَ نفسي
لطافَتَهُ بأخلاقٍ تُثيبُ
وقد مَلكت شُؤوني واستدامت
تُداري سمعَتي فهي الطبيبُ
تُداويني من الأمراضِ شتَّى
وما في النَّفسِ حتماً لا يريبُ
إله الكَونِ يسمعُ من دُعائي
ليجمعَ شملَ من ينجو يُصيبُ
@ بسام علي أحمد @
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق