( مات العلاءُ )البينُ خيَّمَ ما للحُبِّ مُحتضنُ
حان الرَّحيلُ ودمعُ العين مُحتقنُ
أين المسيرُ ظلامُ الليلِ قيَّدني
حتى رأيتُ طريقا غطَّها العطنُ
ما كنتُ أعرِفُ للوعاتِ مُرتسَما
أو كان قلبي من الإغواءِ يُفتتنُ
اسألْ عيوني إذا ما شئتَ وافيةً
أودعتُ حُبِّي لمن بالحقِّ قد وزنوا
أمَّا الذين أذابوا كلَّ مُبتسمٍ
ردُّوا الضِّياءَ وذاك الحقدُ مُختزنُ
هُمُ الذينَ أباحوا الذُّلَّ واتهموا
أهلَ الفضيلةِ من للنُّورِ تحتضِنُ
فيما التَّغنِّي وقد جفَّت مرابِعُنا
طالَ الهوانُ وسادَ الرِّجسُ والوثنُ
إنِّي عجبتُ لماذا اليأسُ طوَّقنا
حتى تولَّدَ فينا الخوفُ والوهنُ
ماذا أقولُ رياحُ البؤسِ عارِمةٌ
هذي بلادي من الباغين تُرتهنُ
صيحاتُ شعري إلى الأحرارِ قائلةٌ
مات العلاءُ وأهلُ المجدِ قد دُفِنوا
# عبدالرزاق الرواشدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق