يا نحلتي............
يانحلتي. صَوتُ الملاكِ رنيمُ
وهسيسُ همسِكِ في العناقِ رخيمُ
ولذيذُ شُهدِكِ مُنعشٌ لجوارِحي
ورذاذُ عطرِكَ في الشفاهِ مُقيمُ
فيكِ ابتهجتُ وصار قلبي نابضاً
وهواكِ في أقصى الفؤادِ حميمُ
ولقد ملكتِ القلبَ رغمَ عتوِّهِ
والروحُ أضحَت في هواكِ تهيمُ
مِن أينَ جِئتِ؟ وكيفَ قد تَيَّمتِني
وأنا أصلِّي دائماً ........وأصومُ
من لحظها تُردي الفؤادَ بنظرةٍ
والموتُ من نظراتها محتومٌُ
وهي السماحة ُ والقوافي تاجها
أما الوصائفُ كلهنَّ نجومُ
من همسها سلبتْ بقايا خافقي
وَبِروضِها كلُّ الطيورِ تحومُ
اهوى لقاها مثلُ طفلٍ جائعٍ
يرنو لصدرِ الأمِّ وَهْوَ فطيمُ
ريمٌ و(عقدُ الياسمين) بِجيدها
يرنو إليها القلبُ وهو سقيمُ
بَطَشَتْ بقلبي واستبدّت . عنوةً
والبطشُ طَبعٌ في الجُدُودِ مُقيمُ
ساديَّةٌ في العشقِ ترقصُ لذَّةً
إذما رأتتني في دمايَ أعومُ٠٠
فَصَدَتْ وريدي ثم راحَت تحتسي
نَخبَ الملذَّة ..والنجيعُ نديمُ
أنتِ الحبيبةُ والعشيقةُ والمنى
ومقامُ حُبِّك في الفؤادِ عظيمُ
بِحِلولِ طَيفكِ في ثنايا خاطري
يُخفي ابتسامةَ ثغريَ التنجيمُ
.........................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق