يا ابن دمي...قد فاض حبر الهوى من عاشق نهم
وقبّل الورق المسفوح بالقلم
يا زارع الورد خذ ما شئت من شعف
مثل الذي يتبع اللذات بالندم
وامضي إلى حجرة ابوابها فنن
وان دخلت ترى المشنوق بالألم
شباكها من ضياع العمر تنظره
والأرض تعرفها من زلّة القدم
في الركن يجثم تمثال بغربته
وعرشه من غبار تاه في القدم
وموقد النار لم يحفل بهيبته
احجاره لم تعد ترنو لمنتقم
وانظر الى الدار قد حنّت لشانئها
واجلسته مقام النار والعلم
لا تسألنّي وقد قدّمت قافيتي
انا الوريد بنبض الدار يا ابن دمي
.....
محمد فؤاد الخالدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق