{ فحمدا لِربِّي }لِعمرُِك إنِّي ما قطعتُ عُرى الوصلِ
فما جاء منِّي ساخِطٌ قد رمى خلِّي
قرأتُُ كتابي واستجبتُ لِخالِقي
فهذي عيوني ما تنادت إلى الوحلِ
عرفتُ طريقي لن تراني مُجافيا
فسلْ من تمنَّى سائلا عن رُبا النَّخلِ
فما لي غرامٌ في حياتي يقودني
إلى كلِّ زيفٍ قد تربَّى على الذُّلِّ
فلستُ رفيقا للذي قد أساء لي
وعاب وفائي واصطفى رنةَ الطَّبلِ
أضاعَ حياه للنَّفاقِ مُهلِّلا
فظلَّ عنيدا واختفى عن رُؤى النُّبلِ
فكيف أُصافي من تعمَّقَ جُرحُه
أراد بلائي كي يموتَ ندى الطَّلِّ
أنا يا سميري لن أُشرِّبَ لهفتي
غُرورا تجنَّى كادَ يُفني هُدى السَّهلِ
فحمدا لِربي قد أزالَ ظلامَها
وغيَّبَ عنِّي كلَّ غيٍّ دعا ذُلِّي
== عبدالرزاق الرواشدة \ الطويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق