السبت، 1 يناير 2022

نَـفَـحَـاتٌ مِـنَ الإيْـمَـانِ 💖 بقلم الشاعر..عبد الحافظ السيد


نَـفَـحَـاتٌ مِـنَ الإيْـمَـانِ

💖💖💖💖💖💖

تَـقـوَىٰ الإلـٰهِ زَكَـاةُ الـقَـلْـبِ مَـحْـيَـاهُ 

جَـنَّـاتُ سَـعْـدٍ أخِيْ يُهْـدِيْ بِهَـا الـلَّـٰهُ 


طُـوْبَـىٰ لِـعَـبْـدٍ لأمْــرِ الـلَّـهِ مُـمْـتَـثِـلٌ

لـلّـهِ يَـدعُـوْ .. هَـنِـيْئَـاً حِـيْـنَ يَـلـقَـاهُ


فَـغَـايَـةُ المَجـدِ عِندَ العَـبْـدِ طَـاعَـتُـهُ

وذُروَةُ  الـسَــعــدِ أنْ نُـرضِـيْـكَ ربَّـاهُ


كَمْ فَاضَ جُوْدُكَ بِالإنـعَـامِ مُـنْـهَمِـراً !

تَـبَـارَكَ الـلَّـهُ ، كَيفَ العَـبدُ يَنْـسَـاهُ ؟! 


لا تَطْلُـبِ العَـوْنَ فِي دُنـيَـاكَ مِن بَشَرٍ

فَـالأمْـــرُ  لـلّـــهِ تَـكْـسُـوْنَـا عَـطَـايَـاهُ

 

فَالعَـبْـدُ يَـعْـجَـزُ عَـنْ ضُـرٍّ ومَـنْـفَـعَـةٍ

فَكَيْفَ تَرجُـوْهُ ، أوْ يَا صَاحِ تَخشَاهُ؟!


فَحَاجَـةُ الـعَـبْـدِ فِي الدُّنـيَـا وبَهْجَتِهَا

عِـنـدَ  الإلَـٰـهِ ،  ومَـا يَـرجُـوْ  لأُخــرَاهُ


احـفَـظْ  إلَـٰـهَـكَ  إيْـمَـــانَـاً  تُـشَــيِّـدُهُ

صِـدقَـاّ ومَـرحَـمَـةً تَـسْـعَـدْ بِـلُـقــيَـاهُ


سَـلِّـمْ إلَـيْـهِ قِـيَـادَ النَّـفـسِ فِـي ثِـقَـةٍ

واكْـسُ الفُـؤَادَ رِضَاً مِنْ فَيْضِ مَـوْلَاهُ 


كَــلُّ  يَـهُــونُ لِـوَجْــهِ الـلَّــهِ  بَـارئِـنَـا

الـرُّوْحُ  والــمَــالُ  والأوْلَادُ  والـجَـاهُ

 

الصَّبـرُ والشُّكْـرُ والـطَّـاعَـاتُ عُـدَّتُـنَـا 

عِـنـدَ الـشَّـدَائِـدِ زَادُ القَـلـبِ سُـقْـيَـاهُ


والأمْـنُ والنَّصـرُ فَضلُ الـلَّـهِ يَغمُـرُنَـا 

بُـشْـرَىٰ لِمَنْ يَتَّقِيْ الرَّحمَـٰنَ بُـشْـرَاهُ !


يَا وَيْلَ قوْمٍ عَمَـوْا عَن دَربِ خَالِقِهِمْ! 

مِنْ دِيْنِهِمْ مَرَقُـوْا ، فِي غَيِّهِمْ تَـاهُـوْا

 

قَالُوُا كِذَابَـاً ( بِـأَنَّ الدِّيْـنَ يَـا أسَفِيْ ! 

لا يَصْلُحُ الآنَ .. دُّنْيَـا الـنَّـاسِ تَـأبَـاهُ 


الـعِـلْـمُ والغَـرْبُ والـتَّـنْـوِيْـرُ يُـنْـكِـرُهُ

والـحَـاكِــمُــونَ ودُنْـيَـا الـفَــنِّ أعْـداهُ


فَـالـغَــرْبُ سَــادَ بِـلَا دِيْـنٍ  يُـقَــيِّـدُهُ 

كَمْ قَـيِّـدُ الفِكْـرَ ! .. والإبْـدَاعُ أرْدَاهُ )

 

أقْبِحْ بِمَا اعْتَقَدُوْا ؛ إبْلِيْسُ رَائِدُهُمْ ! 

يَا وَيْـلَ عَـبْـدٍ غَـوَىٰ إبْلِيْسُ أعْـمَـاهُ !


أيْنَ اليَـقِـيْـنُ يَقُـوْدُ القَلْـبَ يُصْلِحُهُ؟! 

أيْنَ الـرَّشَــادُ ، وأيْنَ الـعَـقْـلُ أوَّاهُ ؟!!


الـدِّيْـنَ  سَّـعْـدٌ لِـدُنْـيَـانَـا ، وعِــزَّتُـنَـا

دَرْبٌ إلَىٰ المَجْدِ ، لا تُحْصَىٰ مَـزَايَـاهُ


كَمْ شَـيِّـدَ الأمْـنَ صَرْحَاً مِنْ عَدَالَتِهِ ! 

مِنْ خِصْبِ حِكْمَتِهِ ، مِنْ فَيْضِ يُمْنَاهُ


الـفُــرْسُ والـرُوْمُ  والأيَّـامُ  شَــاهِـدَةٌ

أنَّ  الـسَّـيَـادَةَ فِـيْ  دِيْـنٍ  عَـشِـقْـنَـاهُ


دَربُ النَّـجَـاةِ إلَىٰ الفِـرْدَوْسِ سُـلَّـمُـهُ  

ذِكْــرُ الإلَـٰـهِ .. صَـلَاحُ الـمَـرءِ تَـقْــوَاهُ


أنعِـمْ بِـعَـبْـدٍ نَجَا فِي ظِـلِّ خَـالـقِـهِ !

يَـومَ الـقِـيَـامَـةِ والفِـردَوْسُ مَـأوَاهُ !


فِيْهَا النَعِيْمُ  .. فَلَمْ يَخطُرْ عَلَىٰ خَلَـدٍ 

نِعـمَ الـثَّـوَابُ ونِعـمَ الأجْـرُ نُـهْـدَاهُ !


ورُؤيَـةُ الـلَّـهِ فِـيْ الفِـردَوْسِ غَـايَتُنَا

فَـضـلٌ مِنَ الـلَّـهِ ، قَلـبِـي كَمْ تَمَنَّاهُ !


فِي القَلـبِ حُـبُّـكَ يَا رَحمَـٰنُ جَـنَّـتُـهُ

يَا سَعدَ قَلبٍ هُـدَىٰ الرَّحمَـٰنِ أحيَاهُ !


قُوْمُوْا إلَىْ الحَقِّ بِالإقْـدَامِ وانْطَلِقُوْا

شَـطْـرَ المَعَـالِي بِدِيْنٍ كَـمْ هَجَرْنَـاهُ !


واغزُوا القُلُوْبَ بِنُورِ الحُبِّ واتَّحِدُوْا

بِـهِ  نُـقِـيْـمُ  و نْـبْـنِـي مَـا هَــدَمْـنَـاهُ

💝💝💝💝💝💝💝

شعر / عبد الحافظ السيد  

( #شعر_عبدالحافظ )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق