هلَّتْ فأبشرتِ القلوبُ بقادمِمتبسّمٍ تحيا بهِ الآمالُ
هلْ يُشرقُ الحُبُّ المغيَّبُ هاتكاً
حُجُبَ الضلالِ و تُنجَزُ الأعمالُ ؟
و يعودُ للأرضِ الجَمالُ يصونُهُ
من شرِّ شيطانِ الدُّجا الأبطالُ ؟
فالعدلُ في ميراثِ آدمَ ضائعٌ
و الحقُّ و الخيرُ الرحيمُ يُزالْ
أشرقْ بوجهِكَ كي تُرمِّمَ أمّةً
تهذي تعفِّرُ عزَّها الأهوالُ
فكأنّما حجبَ البصائرَ حالكٌ
و أزلَّ صرحَ تليدِنا الزلزالُ
أشرقْ فأنتَ سلامُنا و خلاصُنا
بينَ السفينةِ و الأمانِ جبالُ
كي تدخلَ الأقصى الحزينَ بوارقٌ
و بيارقٌ و حقائقٌ و رجالُ
وعداً إلهياً نراهُ حقيقةً
لكنّهُ في المُرجفينَ خيالُ
النصرُ في عُرفِ الذُّيولِ ضلالُ
و بنهجِنا غيرُ اليقينِ مُحالُ
أحمد السيد
حلب : 2022/1/1م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق