بكَـفِّ الـمَـلَـكْ....
ســألْـتُ إلــهـي جَـنــاحَ الـمَـلَــكْ
لـكــيْــمــا أطــيــرَ هـوايَ مَـعَـكْ
تَــجَـرّعْــت ُكـأسَ مَـرار الــهــوى
فـقـلْ لـي بِـرَبــِّك َمَــنْ جَــرّعَــكْ
حـلـمْـت ُبـأنـّي رفــيــقُ الـهـَـنــا
إلَــيَّ إلــيَّ لِـكَـي ْ أسْــعِــدَكْ
فَـروحـي و قَـلْـبـي وكُـلُّ الـمُـنـى
بِـطـول ِالـحـيـــاة ِو عُـمْـري إلَــكْ
لـمـاذا شــَقـيـتُ بـِحُـبّ الـمــَهــا
لِـمـاذا حـبـيـبـي دِمـائـي سَــفَـكْ
عـَنــودٌ صَــدودٌ بِــخَــد ٍأســـيــلْ
و رِمْـش ٍكــحــيــل ٍإذا أوْعَــدَكْ
و وجْــهٍ صَــبــوح ٍو جـيــدٍ مَـليــحْ
و ثَــغْــر ٍبِـشَــهْــد ٍ إذا قَــبَّــلَــكْ
و بَـسْـمَـةِ عُـمْـرٍ و عِـنْـد َالـصّـبـاحْ
سَــتَـبْـلُـغُ فـيـهـا مَــدار َالـفـَلَــكْ
و لَـسْــتُ بِـراض ٍ بَـديــلَ الـهــوى
فَـمَـنْ يـا ضَـنـيـنَ العـَطــا بَـدَّلَــكْ
فـعَـهْـدي وَودّي و شــِعْـرُ الـغَـزلْ
قَـصـيـدي الـمُـدَمّـى أمــا أطْـرَبَـكْ
بــِقُــبْــلَـــةِ وُدٍ طَـلـَبْـتُ الـمَـهــا
فقـالَـتْ لـحـى الـلـّهُ مَـنْ أخْـجَـلَـكْ
عَـطِـشْـتُ و قُـرْبـي مـِيــاهُ الـدُّنــا
تـَرَكْــتُ الـنّـمـيــرَ إلـى مَـنْـهَـلَـكْ
حـبـيـب ٌلَـعَـمْـري وخلَـفَ الضُّـلـوعْ
و سُـبْـحـانَ ربـّي فـمــا أجْـمَـلَــكْ
مَـشَـيْـت ُعـلى صُـمِّ صَـخْـرِ الـبِـلادْ
يَـقـولُ رِفـاقـي صَـعـيــبـاً سَــلَـكْ
بِـظُـلْـمَــةِ لَـيْــلٍ و كـان َالـسُّـرى
وإنـّي أرى فـي السُّرى مِـشْـعَـلَـكْ
فَـروحـي تَـعَــلَّــقُ بِـالـذّكْـرَيــاتْ
رعـى الـلــُّهُ مَـنْ بـالـهـوى دَلَّـلَـكْ
سَـأبْـقـى بعِـشْـقي رَهيـنَ المُـنـى
مُـنـاي و عِـشْـقـي بِـكَـفِّ الـمَـلَـكْ
عبد اللطيف محمد جرجنازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق