يسرايَ أنتِ..............
يسرايَ أنتِ وفي اليمينِ دواتي
إن عُونِقا فالسحرُ في كلماتي
فشذاكِ كالعطرِ اللذيذِ إذا هَمى
كالزيزفونِ على مياهِ فراتي
ما أروعَ (الجرداقِ) حولَ ضفافِهِ
اللهُ ..كم تحلو به سهراتي
يا بنتَ ديرِ الزورِ شِعركِ هَزّني
ونفثتِ عشقَ المفرداتِ بذاتي
وأراكِ شاعرةَ الفراتِ بلا منا...
..زعةٍ لها ببراعة الهمساتِ
وأراكِ كالخنساء ترثي صخرها
وأراك ملهمتي ونبض حياتي
وأراكِ في الجسرِ المعلَّقِ غادةً
بِعباءةٍ ديريَّةِ اللمساتِ
وأنا أحُبُّكِ جَدولاً وغمامةً
وَرديَّةً أحيَت بَوارَ فَلاتي
وأنا أُحِبُّكِ( أَفرُدِيتَ) بِلا يَدٍ
نُقِشَت بِلَمسةِ مبدعٍ نَحَّاتِ
وَأراكِ (عِشتارَ ) الجميلةِ عندما
تأتي من الزمنِ القديمِ الآتي
فأنا أحبّكِ بسمةً سحريَّةً
مرَّت مصادفةً على مأساتي
....................
ابو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق