// إنتظار //
على الضِفافِ وَقَفتُ انتَظِرُ شِراعا،،،
يَحمِلُ عَنكَ آمالاً أوخبراً سِراعا،،،
فَوسعَ الفَضاءِ ضاقَ في عَيني،،،
وَ سَكَنَت التَعاسةُ أَفياءَ قلبي،،،
فَمتى تَعودُ نَوارسُ الذكرى،،،،
فَتَقُصَ لي عَنكَ ماكانَ وما سَيَكون،،،
يانَسيمَ البَحرِ خُذ آهاتي إليه،،،
واحمِل عَنّي ماأُقاسي وَأُكابِدُ،،
يَمَمتُ لِضِفافِكَ يابَحرُ فاسعِفني،،،
على أَمواجِكَ رَسمتُ لِلقادمِ بعضَ الهَنا،،،،
واعتليت منبر الآمالِ وَالمُنى،،،
لكنَّ الرِياحَ جَرَت عَكسَ ماتَجري سُفُني،،،
فغاصَ مَركَبي عِندَ أَوَّلِ ثَورَةٍ لِلموجِ،،،،
وَتَرَكَني في قاعِ الهُموم،،،
كُنّا وَلَيتَنا مِثلَما كُنّا نَكون،،،
صَباحٌ زاهِرٌ وَلَطافَةٌ عِندَ الشروق،،،،
وَعَصرنا كانَ شَمسٌ مالَها غروب، ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق