ماذا فعلتكل العيون غفت ولم
تذق الكرى
عيناي حيث أهيم في دنيا التشرد والعذابْ
وأرى ملامح عالمي
تمحى ويطويها الضبابْ
وأفاق قلبي بعد سكرته
سمعت أنينه بين الضلوع
والجرح سال مع الدموعْ
فوجدتُني أطوي بدفتر
أدمعي ذكرى الشبابْ
وبدت ليَ الأيام شاحبة
كنفسي
فبكيت حتى فاض من
تلك الدموع الحمر كأسي
وسألتها والحزن يضرم
ناره فيزيد بؤسي
ماذا سأفعل بعدما
مات النهار بقبر أمسي
وبقيت أنتظر الجوابْ
ماكنت أحسب أنني
سأظل واقفة أحدق في
المرايا
وسمعت صوتا هاتفا
قال اصبري
فالصبر مفتاح الهناء
وللسعادة ألف بابْ
فأجبته والحزن يعصف
داخلي
ماعدت أحتمل العذابْ
هذا الذي أهديته قلبي
فسار به إلى دنيا الشقاءْ
وهوى به نحوالفناءْ
ماذا فعلت لكي يمزق
أضلعي
ويحيل أيامي إلى
صحراء يمضغها السرابْ؟
ماذا فعلت لكي يسدد
سهمه المسموم في صدري
ويقتلني ويمضي ضاحكا
تفترّ عن شفتيه أنياب
الذئابْ؟
ماذا فعلت لكي يمزق
كل ماأهديته من ذكريات
ضمها هذا الكتابْ؟
أواه ماذا تنفع الآهات
في زمن يسافروالسحابْ
والشمس ترنو للربى
وتودع الدنيا وفي
نظراتها معنى الغيابْ؟
بقلمي #الشاعرعمادحكيم ..الشيخ بحر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق