( خُذني لهم )
حيُّوا الذين لهم نورٌ يُجليها
ما غابَ عنَّا ولا غابت نواديها
همُ الذين لهم في القولِ صافيةٌ
صاغوا الحديثَ من الأخلاقِ عاليها
إنَّ اللبيبَ إلى الأخيارِ مُلتهِفٌ
أهلُ الفضيلةِ لا شيئا يُساويها
خُذني لهم فعيونُ الدربِ تنظُرُهم
هام الفؤادُ وعيني في مغانيها
أمَّا الذين دعوا للظُّلمِ واستعروا
باعو الحياء على زيفٍ يُناديها
حتى رأينا من الباغين صارخةً
تمحو الضَّياء ليشقى من يُعاديها
فلتحذرنَّ إذا سارت مراكِبُهم
يمشي البلاءُ ويطوي كلَّ غانيها
حقٌّ علينا إذا جفَّت منابِعُنا
ألاَّ يموتُ من الأمجادِ شاديها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق