الموتُ موتان................
في كل عيدٍ وأنغامُ الرنيمِ معي تشجي الفؤادَكسحرِالشرقِ في سمعي
حوراءُ قد سَحرَت قلبي السقيم بها
واستَبدَلَت نَبَضات القلبِ بِالرَمَع
لمياءُ في شفتيها الخمر مضطربٌ
كما اضطرابِ حصى العرافِ بالودعِ
في شعرها العطر ان فكت ضفيرتها
يفوح عطرُ كؤيسِ الوردِ والطلعِ
وَجيدُها الغضُّ مصقولٌ وَما برزَت
أوداجهُ أبداً خالٍ مِنَ البُقَعِ
رنيمُ هَمسِكِ منقوشٌ بِقافيتي
فجاءَ شعري بِهِ من أبدَعِ البُدَعِ
وَنفحةُ الوردِ في الخدينِ واضحةٌ
توحي بِنَظرتِها السكرى إلى الدلَعِ
أهوى لقاها وتهوى البعدَ راغِبَةً
عُذِّبتُ في حبها فاستعذبَتْ وَجعي
تُبوحُ بالشعرِ كي تنسى مواجعها
وتَيَّمَتني لكي أُرمى على النطَعِ
أسرَفتُ أسرَفتُ في عشقي لها وَلَها
في القلبِ منزلةٌ أسمى من الوَلَعِ
فالموتُ موتان في دنيا الغرامِ.هُما
مَوتٌ من الجوعِ ..أومَوتٌ من الشَبَعِ
.......................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق