عهدُ الأحبّةِ
عهدُ الأحبّةِ إنْ تطاول آنهُ
أمْسيْتُ برجاً والمنى مبثوثُ
والذنبُ حنثٌ باليمينِ وعهدِهِ
حنثتْ بنقشٍ والرّقيمُ نكوثُ
مشّطْتُ حزنيْ بالوفاءِ مسبّلاً
أشعارَ همّي ساءَها التّشعيثُ
وَلَكمْ سقيتُ وبالخفاءِ وجينَتي
ماحقُّهُ من مقلتيْ التّوريثُ
أوَليسَ مِنْ أمرِ الرّجال وفاؤها
إن ظمّأتْها تاءَها التّأنيثُ!؟
آذنتُ قلبي أنْ يضيفَ طيوفَها
بيبانُهُ شَرعَتْ وطالَ مكوثُ
مِنْ عادةِ الأعرابِ ألّا تسألَ ال..
ضّيفَ الذي يغلو عليهِ حديثُ
لكأنَّ حرفيَ قَدْ أرقّ لشقوتي
فأباحَ شدواً والشّعورُ حثيثُ
لَقديمُ وجْهِكِ في عيونِ قصائدي
مخضوضرٌ متجدّدٌ وحديثُ
ولمنكرٌ عشقي ينوء بحملهِ
حمّالُ حقدٍ جاهلٌ وخبيثُ
#باسم_علي_السليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق