أنداءٌ وهطولمع البَسيط
------
وَمِن ظِلَالِ حَفِيفِ الطَّفِّ نَافِلَتِي
عَلى فِعَالِ الوَرَى المَنعِيِّ فِي الجَدَسِ!
أطُفُّ طَفَّ فَراشَاتٍ مُهَذَّبَةٍ
علَى الزُّهُورِ بُشُهدٍ نَاصِعِ القَبَسِ!
فَرُحتُ أشدُو بِنَارٍ قُدَّ مِن شُهُبٍ
لمَّا أتانِي خَبِيرُ المَكثِ في الخَنَسِ!
مِن جَذوَةٍ في اصطِلَاءِ القَلبِ وَارِفَةٍ
مِن جَانبِ الطُّورِ إيناسٌ وفِي الغَلَسِ!
وقالَ عَرَّجٍ على سَيماءِ شَجرَتِنا
تَنَالَ رَدحَاً مِنَ النَّعمَاءِ في الكَنَسِ!
وباشتِعالِ الطَّلَا باءَت مُعلِّلَتِي
في مَكمَنِ الطَفِّ لِلأسناخِ بالنَّفَسِ!
تَحَيَّرَ الوَجدُ مِن إندِاءِ مِطلَعِها
وحَارَ حِبرِي مَتَى تأتِي بِلَا لَبَسِ!
----
د. عماد أسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق