(أَيُّ الكَلِماتِ سَيُسعفُني)
أَيُّ الكَلِماتِ سَيُسعِفُني ويُحِيطُ بِما فيْ إِحساسِي
والحُبُّ حُروفٌ أَرخَصَها واستَهلَكَها كُلُّ النَّاسِ
ماعادَ المُعجَمُ يَكفِيني فالمُعجَمُ باءَ بِإِفلاس
لُغَةُ العَينَينِ هِيَ الأَجدى وَصفاً وتَنَهُّدُ أَنفاسي
يامَنْ نَبْضَتُها في قَلبي تَجري، وتُفَكِّرُ في راسي
ياأَعذَبَ حُلْمٍ أَحياهُ مهما يَذبَحُني وأُقاسي
لا!..حُبي أَكثَرُ مِنْ حُبٍّ ! بَلْ أَصلُ وُجودي وَأَساسي
يُوقِدُني لَيلاً وَنَهاراً هُو زَيتُ الرُّوحِ بِنِبراسي
وَهُوَ اليَنبوعُ لِأَفكاري قَلميِ يَحسُوهُ وقِرطاسي
أَيُّ الكَلِماتِ سَيرويني وَهواكِ يُذَوَّبُ في كاسي
خَمراً يُسكِرُ كُلَّ كِياني فَإِذا بِي لِلدُنيا ناسِ
ويَهُبُّ كَرِيحٍ في صَدرِي ويُطَوِّقُني كالحُرَّاسِ
يَسرَحُ بِي فيْ رَوضِ لِقاءٍ يَعقِدُ لِي مَوسمَ أَعراسِ
ويَعودُ الهجرُ لِيُحرِقَني ويُثيرَ عواصفَ وَسواسي
أَيُّ الكَلِما ت.ِ سَيُسعِفُني لَفْظيْ أَصغَرُ مِن إِحساسي
......شعر: زياد الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق