قَالَت : خَجِلتُ بِأَنْ أَسْرَفْتُ فِي حُلُمِيمَنْ يَمْنَعِ الصَّبَّ أَحلَاماً سيبنيها
مَادَام عازِلُنا ذَا الْبُعدُ يَمْنَعُنَا
خَلِّ الْمَرَاكِبَ تغفو فِي مَرَاسِيها
إنِّي أُحِبُّكِ فِي سِرِّي سأَنطِقُها
أَوْ شِئْتِ يَوْماً لِكُلّ الْخَلْقِ أحكيها
أَنْتِ الْغِنَاء و أَنْت اللَّحْنُ فِي وِتَرِي
أَنْت الْحُرُوفُ إذَا رَقَّتْ مَعَانِيهَا
إنِّي لَأبرَأُ مِنْ حَرْفَيْ وَمَن لغتي
وَمَن حَيَاتِي إذَا مَا كُنْتِ لِي فِيهَا
لَو تَعْلَمِينَ لَكم أهواكِ - سيدتي -
إن تطلبي الرُّوحَ لَا مَا كُنْتُ أُخْفِيهَا
حذيفة السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق