جُموح...
أ فراشةٌ رفّتْ بجنحَي رمشِها ؟
أم رمشُها كفراشةٍ تتفسّحُ ؟
و الثغرُ يبسُمُ في جَنائن وجهها ؟
أم ما تراءى وردةٌ تتفتحُ ؟
و على الجبينِ حواجبٌ ؟
أم ما أرى
ليلٌ على صبحِ الجبين يلوّحُ ؟ ..
.. سحبَ الدُّجى فوقَ الصباحِ أطالَهُ
سيفاً يؤازرُ سهمَ رمشٍ يجرحُ
بعضُ الهواجسِ لاتقالُ و بعضُها
في الشعر من وَلَهٍ بقلبي تجمحُ
هذا الجمالُ و هذه أفعالُهُ
في مثلِ قلبي حين عيني تَسرحُ
قلبي يُكتِّم في هواها سرَّهُ
و الشعرُ اسراري الخبيئةَ يفضحُ
صفاء السعدي
28 / 2 / 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق