سَيَنْفَطِرُ الفؤادوهل يقوى على الإبعاد قلبي/
وقد عوفيتُ أخشى لستُ أُبْعِد
سَيَنْفَطِرُ الفؤادُ و قد خلا من /
حبيب فيه يؤنِسُهُ و يُسعد
إذاحصل الفراق ففي شقاءٍ/
أصِيرُ إليهِ يُرهِقُني ينكّد
أَلَا اتركْني فلستُ تحبُّ مثلي/
وقلبي في النعيم فكيف أفْسِد
إذا هم عقّدوك بفعل ظلمٍ/
فإنّ الله يَسَّرَ لم يُعقِّد
تعالى الله تنكره وُجُوداً/
وأغوى منك ميؤوسٌ يؤيِّد
أشرت لآخرٍ خافٍ و لكن /
من الزور ارتبكتَ ولم تحدّد
بلا اسمٍ قلتَ غيرُ الله يسمو/
فمن ذا خالق الأكوان مُوجِد
تشكِّك في وجود الله ماذا/
أحالك يائساً تَعِسَاً فَتُلْحِد
إذا أخليت قلبك من أمان/
بنور الله فاترك من يوحِّد
على مختاره صلوا سَلُوا من/
به الإيناسُ أنْ ثبِّتْ و سدِّد
تعالى الله خالقنا جميعاٍ/
و ما لله في الأكوان منْ نِد
24/3/2022
عبدالملك طه العديني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق