................نذرت صوما...................
نَذرتُ عن الهوى والحبِّ صوما
وإن يغدُ الدوا والزاد والما
سأخفيها الجراح وإن توالت
بخفَّاقي وأنسى حبَّ سلمى
وأنسيها.... لِآلاءٍ . ... تنادت
بها....أو أنه قد كان إسما
وأمنعها بأن تمضي بطيفٍ
بأحداقي وأن تغتال حلما
سكبت لها نجيعاً من جفاءٍ
لٍتَمسح إن لها في العين رسما
هَمَاءٌ لو يهل بمزن غيثٍ
على زهر الأقاح يموتُ ظُلما
يُتَرِّعهُ كؤوساً من سرابٍ
ببيداءٍ بها يَختالُ وهما
إلى أن بي يلوعها غرامٌ
تضئُ سماؤهُ فَلَكَاً و نجما
وتطربُ مَسمَعيٌَ بصوتِ شادٍ
وتحضنُ هاتفاً وتدقُّ ... رقما
فيسري بالحنين صدى اشتياقٍ
ٍعلى أنف العدا كرهاً ورغما
لينبئها الفؤاد بأنَّ حبي
بكبدٍ والشغاف يَفورُ وشما
يُؤَسيها فَتُتبِعَهُ بآهٍ
بطول بعادها لحناً و نغما
وإني إذ مررت على غمامٍ
أخط بِبِيضٍه قلباً وسهماً
وآدم خصني فيها بحرفٍ
به كفِّي غروب الشمس أدمى
صحائفه الطباق السبع رِقٌ
غزيرٌ حبرهُ يزداد علما
لعلي أستريح ومن هيامٍ
يزيدُ بخاطري حُزناً وكُلما
فضوءُ البدرِ في ليلي كَئيبٌ
تلاشى نُورهُ والشهب ظَلما
...................................
محمد الوافي ابوعقة
٢٠٢٢/٣/١٤م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق