بقلمي ..
عَادَتْ زُلَيخَا ...
أستكمالا لقصيدة ( الآن حَصحَصَ الحَقُّ ) التي نشرت في وقت سابق ...
قَدَّتْ قَمِيصَاً يَافِعاً مِنْ دُبُرِ
لمَّا اسْتَبَانَتْ شَهوَةُ المُقتَدِرِ
وَارتَدَّ طَرْفٌ في الفَضَا مُحتَجِباً
مِنْ هَولِ شَرْخٍ فَاضِحٍ كَالأثَرِ
فَازدَادَ طَوْلاً سَافِرَاً ضَاقَتْ بِهِ
آيَاتُ جُرْحٍ غَائِرٍ ...... مُسْتَتِرِ
وَامتَدَّ حَتَّى جَاوَزَ الشَّقُّ مَدَىً
لم يُبْقِ رَتقَاً شَاخِصَاً لِلنَّظَرِ
هَذِي زُلَيْخَا لم تَزَلْ أَوزَارُهَا
كَيدَاً بِذِي حُسْنٍ فَرِيدٍ نَضِرِ
تَسْقِي فَتَاهَا مِنْ رَحِيقٍ غَدَقٍ
كَأسَاً مَهِيبَاً مِنْ مَعِينِ القِرَرِ
ثُمَّ اسْتَطَالَ المَكْرُ في وِجهَتِهِ
مَسْرَىْ الرَّدَى مِنْ قَلبِهِ المُنكَسِرِ
أَمْسَى شَقِيَّاً سَاهِداً مُحْتَسِبَاً
ذَاكَ الفَتَى كَالرَّاهِبِ المُعْتَسِرِ
عَادَتْ زُلَيخَا مِنْ. قَدِيمٍ زَائِلٍ
وَالمَكْرُ يَبقَى وَسْمَ طَاغٍ أَشِرِ
عَادَتْ وَ رَكْبُ الشَّرِّ يَمضِي إِثرَهَا
كَمْ مِنْ فَتَىً قَاسَى جُمُوحَ السِّرَرِ
يَا رَبَّةَ الشَّرِّ الذِي مَاجَتْ بِهِ
كُلُّ البَرَايَا عَنْ عَظِيمِ القَدَرِ
هَذَا فَتَىً مَا أَدْبَرَتْ عَنهُ لَظَىً
مِنْ فَرْطِ حُبٍّ لَاهِبٍ مُسْتَعِرِ
يَكفِيك ِ ظُلمَاً قَدْ طَغَى مُحْتَدِمَاً
فَوقَ المَدَى كَالنَّارِ تَرمِي الشَّرَرِ
وَاسْتَغفِرِي اللَّهَ الذِي دَانَتْ لَهُ
كُلُّ النَّوَاصِي عَنْ ثِقَالِ السِّوَرِ
السيد عماد الصكار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق