عودي إليرنا لعينيك قلبي فانحنى خجلا
فكيف يسمو لأسباب السموات
ناديته فجفاني بعد صحبته
وملّني بعدما قلّت شكاياتي
آهٍ من الحب يردي مَن تَعلَّقه
كالنجم يسقط من أعلى المجرات
مهلاً رويدك لاتذكي مواجعه
أليس يرضيك إلا دمع آهاتي؟
بالله إن كان هذا مارضيتِ به
فلست أهديك إلا بعض مأساتي
داريت حبك حتى صار مستترا
مثل الضمير وقد وشّحْته ذاتي
آهٍ من الهجر بعد الوصل مزّقني
وصيّر الحلم كابوسا بمرآتي
لاتتركيني لريح الشك تعصف بي
لاتحمل الصدق أقوال الوشايات
كوني لمركب قلبي بحر أمنية
من الصفاء لألقي فيك مرساتي
رسمت وجهك آياتٍ ملوّنةً
فأي حسنٍ تجلّى في كناياتي
يامن تخطّت حروف السحر في لغتي
ورصّعت بالهوى أحلى عباراتي
ملأتِ دنّ القوافي خمر دالية
من الفنون وكأسا من صباباتي
عودي إليّ فأبوابي مشرّعة
للحب كوني كأحلامي الشفيفات
لاتنظري لي بعين الغدر سيدتي
فروح طهرك تسمو في العبادات
يامن هويتك قبل البدء من زمن
لاتقتلي بالجفا عمدا نداءاتي
بقلمي ..#الشاعرعمادحكيم ..الشيخ بحر ..
من ديواني شريعة الأقداح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق