بقلمي ..
رَبَّاهُ بَلِّغنَا بِشَهرِكَ طَاعَةً ...
رَبَّاهُ شَهْرَاً لِلصِّيَامِ فَرَضتَهُ
نَلقَاهُ بِالبُشرَى وَفَرحَةَ مُقبِلِ
مِن بَعدِ حَولٍ وَالنَّواظِرُ شُرَّعٌ
نَحوَ المَدَى والقَادِمِ المُتَعَجِّلِ
ضَاقَت بِنَا الأيَّامُ تَرقُبُ مَوعِدَاً
أَيَّانَ يَأتِ ذَاكَ وَعدُ مُؤَمَّلِ
النَّاظِرُونَ اليَومَ قَدْ عَزَمُوا عَلَى
رُؤيَا الهِلَالِ المُعْسِرِ المُتَزَمِّلِ
نُورٌ سَرَى بَينَ الظُّلَامَةِ مُدلِج
يَرقَى رُقِيَّ الضَّاحِكِ المُتَهَلِّلِ
كَمْ صَارَ حَقَّاً لِلبَرِيَّةِ شَاهِدٌ
بِاليُمنِ وَالخَيرِ العَمِيمِ مُكَلَّلِ
رَبَّاهُ بَلِّغنَا بِشَهرِكَ .. طَاعَةً
وَاقسِمْ لَنَا مِن نُورِكَ المُتَأَصِّلِ
نَزدَادُ فَضلاً وَالفَضَائِلُ جَمعُهُ
يا سَعدَنَا خَيرُ المَغَانِمِ نَأتَلِي
أَبوَابُ عَفوِكَ وَالجَنَائِنُ مَوئلِاً
نِعمَ الرَّجَاءُ وَمِثلُ بَابِكَ مَوئِلِي
السيد عماد الصكار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق