هذه مشاركتي المتواضعة :الحنان__________________ _____________________البحر البسيط
أنت العليمُ إلهي لا أرى كدرا ___ممَّا قضيتَ وما قد باتَ منتشرا
ها قدرضيتُ لترضى عن مجاملتي ___لمن ينافقُ والإحساسُ ما عبرا
إنَّ القلوبَ لِفتَّاحٍ برى خطلاً ___ حتَّى يصحَّ بأعمالٍ رجت وطرا
إنَّ الدموعَ مع الآهاتِ في مُقلٍ ___تنسابُ فوقَ خدودٍ ما جنت سطرا
الدَّاءُ مستفحلٌ لا ما أرى خطرا ___ تلكَ الحياةُ ممرٌّ فيهِ من قبرا
حُبّاً ، فأشجانُهُ تقضي على درنٍ ___ قد رانَ فوق فؤادٍ يكره البطرا
.....................
يا للحنانِ بقلبٍ فيهِ من رقدوا ___ على وسائد أمنٍ للَّذي نحرا
كلَّ المخاوفِ من موتٍ يداعبُهُ___ وابتاعَ وصلاً لربٍّ صان منكسرا
دفءُ المودَّةِ للأحياءِ مقترنٌ ___ بكل أخلاقها تمضى لمن دحرا
بغضاً وحقداً لحسّادٍ وقد جهلوا ___ما كانَ في جسمها يبري وقد حفرا
في العمقِ من شرحٍ لا يرتضي سفهاً ___وتركُ دنياقريبٌ قد علا أثرا
هذا التَّأمُّلُ أعطى للحنان يداً ___ مرَّت على لعبةٍ أمست لها قدرا
...................
لا شرفةٌ لحياةٍ قد رأت مرضاً ___ يهوي بحاملةٍ للحبِّ إذ بهرا
من كانَ يعلمُ أنَّ الوصلَ منقطعٌ ___عمَّا قريبٍ وكانَ الصبرُ منتصرا
والحمدُ دوماً لربِّ الكونِ من ثقةٍ ___أنَّ المآلَ إلى جنَّات من غفرا
يا ربِّ أنت الَّذي من حمدِه بلجا ___ نورُ الشِّفاءِ لقلبٍ كانَ منفطرا
وارتاحَ وصلٌ بتسبيحٍ لهُ أثرٌ ___ مثلُ الدَّواءِ لمن قد جدَّدَ العُمرا
صلَّى الإلهُ على من كان قدوتنا___في كلِّ حالٍ رأى خيراً وقد جبرا
......................
الأحد 2 رمضان 1443 ه
3 إبريل 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق