الأربعاء، 11 مايو 2022

جنين البطولة... بقلم الشاعره... زكية ابو شاويش


 هذه مشاركتي  المتواضعة :

جنين البطولة ________________________________البحر : الكامل

أرضُ البطولةِ والشهادةِ إذ بها ___من كلِّ إصرارٍ مضى بشبابها

مع كلِّ  حصرٍ  واجتياحٍ  تُبتلى ___  أرواحُ  أحرارٍ  تجولُ  بغابها

والثأرُ  للأَقصى  أناخَ  ببابها ___ لا بدَّ  من  صعبٍ سرى لقبابها

هجماتُ أبطالٍ على من يفتري ___ تمضي لقتلٍ قد يروقُ لنابها

يا  للكرامة بالشهامةِ تعتلي ___ صرحاً لنصرٍ كانَ من أربابها

رعدٌ  وما أدراكَ ما رعدٌ إذا ___ ما  ثارَ من ظلمٍ  عدا  لعذابِها

.........................

نالَ الشهادةَمن مليكٍ قادر ___ قد  حرَّكَ  الشبَّانَ  نحو  جنابِها

وعلى خطا الأبطالِ كانَ جهادهم ___ ممَّا أثارَ حفيظةً لغضابِها

وبقوَّةِ المجنونِ يمضي غادر ___ لينالَ من بلدٍ  مُزيلَ  لعابها

فالحلقُ جفَّ بكلِّ ألوانِ الأذى ___والصبرُ باتَ ترقُّبٌ لسرابها

من بلطةٍ أنهى المدبِّرُ راحةً ___ لجنودِ أعداءٍ تطيرُ لبابِها

في كلِّ أنحاءِ المدينة راصدٌ ___أو داخلٌ بسلاحهِ لعبابها

........................

والقتلُ أضحى للجبان تخوَّفاً ___ ممَّن توارى في عيون شعابها

والقنصُ كانَ من المعربد عامداً ___في كلِّ آنٍ إذ علا  كغرابها

لا لم يفرِّق بينَ سابلِ درعِهِ ___ يحمي فؤاداً من رصاصِ ذبابها

إجرامُ  أعداءٍ  تعدَّى  حدَّهُ ___ لجنين  قسَّامٍ  وكلِّ  رقابها

لا فرقَ بينَ رجالها ونسائها ___ فالكلُّ مطلوبٌ لأخذِ عقابِها

صلَّى الإلهُ على النَّبيِّ وآلِهِ ___ ما دامَ للشهداءِ صدحُ ربابها

....................

الأربعاء 10 شوال 1443  ه

11 مايو 2022 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق