هذه مشاركتي المتواضعة :
جنين البطولة ________________________________البحر : الكامل
أرضُ البطولةِ والشهادةِ إذ بها ___من كلِّ إصرارٍ مضى بشبابها
مع كلِّ حصرٍ واجتياحٍ تُبتلى ___ أرواحُ أحرارٍ تجولُ بغابها
والثأرُ للأَقصى أناخَ ببابها ___ لا بدَّ من صعبٍ سرى لقبابها
هجماتُ أبطالٍ على من يفتري ___ تمضي لقتلٍ قد يروقُ لنابها
يا للكرامة بالشهامةِ تعتلي ___ صرحاً لنصرٍ كانَ من أربابها
رعدٌ وما أدراكَ ما رعدٌ إذا ___ ما ثارَ من ظلمٍ عدا لعذابِها
.........................
نالَ الشهادةَمن مليكٍ قادر ___ قد حرَّكَ الشبَّانَ نحو جنابِها
وعلى خطا الأبطالِ كانَ جهادهم ___ ممَّا أثارَ حفيظةً لغضابِها
وبقوَّةِ المجنونِ يمضي غادر ___ لينالَ من بلدٍ مُزيلَ لعابها
فالحلقُ جفَّ بكلِّ ألوانِ الأذى ___والصبرُ باتَ ترقُّبٌ لسرابها
من بلطةٍ أنهى المدبِّرُ راحةً ___ لجنودِ أعداءٍ تطيرُ لبابِها
في كلِّ أنحاءِ المدينة راصدٌ ___أو داخلٌ بسلاحهِ لعبابها
........................
والقتلُ أضحى للجبان تخوَّفاً ___ ممَّن توارى في عيون شعابها
والقنصُ كانَ من المعربد عامداً ___في كلِّ آنٍ إذ علا كغرابها
لا لم يفرِّق بينَ سابلِ درعِهِ ___ يحمي فؤاداً من رصاصِ ذبابها
إجرامُ أعداءٍ تعدَّى حدَّهُ ___ لجنين قسَّامٍ وكلِّ رقابها
لا فرقَ بينَ رجالها ونسائها ___ فالكلُّ مطلوبٌ لأخذِ عقابِها
صلَّى الإلهُ على النَّبيِّ وآلِهِ ___ ما دامَ للشهداءِ صدحُ ربابها
....................
الأربعاء 10 شوال 1443 ه
11 مايو 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق